إنشاء مطار إسرائيلي في تبوك.. و الكشف عن تمركز 150 ضابط وجندي إسرائيلي بقاعدة تبوك ..
مرصد طه الإخباري
ذكّر حساب “الشاهين” –الراصد والمتابع العُماني لشؤون الخليج عبر تويتر-، المتابعين بما كشفه سابقاً عن تمركز أكثر من 150 ضابط وجندي إسرائيلي في قاعدة تبوك الجوية السعودية، وذلك بعدما تحدثث تقارير إخبارية أمس الثلاثاء عن اتصالات سرية بين الجانبين لإقامة مطار عسكري إسرائيلي في السعودية.
ووفق ما تسرّب من أنباء فإنّ “إسرائيل” تسعى للحصول على أرض سعودية تشبه إلى حد كبير، المطار العسكري المغلق، من أجل أن تحط به طائراتها العسكرية التي تجول بالمنطقة، ويسمح لها بالتزود بالوقود، وإقامة الجنود الإسرائيليين وحتى وضع أجهزة المراقبة والرادارات والتجسس الخاصة بأمن المطارات العسكرية.
المصادر العربية ذاتها أشارت إلى أن الطلب الإسرائيلي قُدم للسعودية قبل أشهر، وبدأت فعلياً مشاورات ولقاءات حوله، وينص على استئجار الاحتلال للمنطقة العسكرية نظير مقابل مادي طويل الأمد.
وفي هذا الإطار، نشر حساب “الشاهين” العماني تغريدة قال فيها إنّ الاتفاق السري يحدث الآن بين الطرفين؛ لمنح إسرائيل حق انشاء وتشغيل قاعدة جوية كاملة في تبوك لاسناد عمليات العدوان على اليمن مع إمكانية النشر بقواعد أخرى بالمهلكة.
ما أكدنا عليه سابقاً عن تمركز أكثر من 150 ضابط وجندي إسرائيلي في قاعدة #تبوك الجوية قد تسربت معالمه من خلال اتفاق سري #يحدث_الآن بين الطرفان 🇸🇦🇮🇱 لمنح #إسرائيل حق انشاء وتشغيل قاعدة جوية كاملة في تبوك لاسناد عمليات العدوان على #اليمن مع إمكانية النشر بقواعد أخرى بالمملكة
— الشاهين🦅 (@_FALCON_01) July 3, 2019
وأضاف أنّ المشاورات الأولية لهذا الاتفاق جرت قبل 9 أشهر تقريبا.
وكشف نقلاً عن مصدر سعودي أن العائد المادي لتأجير أرض القاعدة كبير جداً ومثمر في المجال الاقتصادي، كما أن سوق السلاح الإسرائيلي قد أصبح الأكثر رواجاً بالمملكة خاصة بعد فرض قيود أوروبية وجنوب أفريقية على تصدير القذائف الجوية الموجهة بالليزر للمملكة لاعتبارات إنسانية وحقوقية وقانونية.
وبذلك يرى “الشاهين – أنّ المملكة تصبح ثاني أكبر قاعدة عسكرية خارج فلسطين المحتلة بعد أبوظبي.
وكانت رئيسة حزب “ميرتس” اليساري الليبرالي في الكيان الاسرائيلي زهافا جال أون قد كشفت عن أسماء 122 ضابطا من الجيشين الإسرائيلي والاميركي العاملين في قاعدة الملك فيصل الجوية في تبوك.
واشارت جال أون في وثيقة سربتها لموقع “إسرائيل بالعربية”، إلى ان الجانب السعودي وقع مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة في مجال نصب الأنظمة المتطورة للصواريخ الجوية الاعتراضية والأنظمة الرادارية الحديثة في قاعدة الملك فيصل الجوية في تبوك.
وقالت إن هذه المذكرة وُقعت عقب زيارة الرئيس الاميركي باراك أوباما للرياض في (20 نيسان 2016) من أجل تغطية منظومة القبة الحديدية.
كما اضافت جال أون ان إدارة هذه العملية ستكون تحت رعاية الجانبين الاميركي والإسرائيلي ولا يسمح للسعوديين التواجد فيها، مشيرة إلى ان حكومة العدو تتعاون مع السلطات السعودية في هذا المجال، وقالت “لكن تكمن المشكلة في الأفكار المتطرفة في المجتمع السعودي”، على حد تعبيرها.
وقالت جال اون إن “السعودية قررت خلال اتفاق سري مع “إسرائيل” تسليم جزيرتي صنافير وتيران للجيش الإسرائيلي قريبا”، مضيفة “ليست لدينا حاجة لإيفاد ضباطنا المتخصصيين إلى قاعدة الملك فيصل الجوية في تبوك”، واصفة القرار بـ”الطائش”
اشترك معنا في مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ على التليغرام