معارض سعودي يفضح المنظمات : الشذوذ الجنسي أو الإلحاذ شرط للمساعدة.

مرصد طه الإخباري

 

كتب الناشط والمعارض السعودي “علي هاشم” مقالاً كشف فيه الموقف المخزي لما تدعي انها منظمات حقوق الانسان الغربية و العالمية من النشطاء والمعارضين السعوديين قال فيه أن البعض قد ينزعج منه لكنها الحقيقية التي يجب أن تُقال.

وأورد هاشم عن تجربة خاصة موقف المنظمات الحقوقية الغربيه عندما يتم مراسلتها لمساعدة ناشط حقوقي او سياسي “رجل سعودي” انهم يتجاهلون المراسلة و اذا تم الإصرار عليهم يتعذرون بعذر ان “هذا ليس اختصاصنا”.

وكشف الناشط علي هاشم أن المنظمات الحقوقية الغربية لا تقبل مساعدة “الرجل السعودي” إلا في حال أعلن أنه شاذ جنسياً او ترك دين الاسلام و اصبح ملحداً مضيفاً أن المنظمات الحقوقية لا تحارب النظام السعودي لانه ينتهك حقوق الانسان بل هي تحارب دين الاسلام و القيم العربية فقط.

وأوضح “هاشم” أنه لو كانت المنظمات الحقوقية تحارب النظام السعودي من أجل انتهاكه لحقوق الانسان لرأينا نشاطهم القوي لما يفعله النظام السعودي اتجاه #معتقلي_الرأي لذلك لا نرى الا القليل من المنظمات الحقوقية الإنسانية وهم ” منظمة العفوا الدوليه- القسط-هيومن وتش- الاوروبية السعودية لحقوق الانسان”.

ولفت هاشم إلى أن المنظمات الحقوقية الغربية اذا سمعت عن فتيات سعوديات هربن من ذويهم بسبب عنف أسري يتسابقون الى مساعدتهم و يتواصلون معي كي أكون حلقه وصل بينهم و بين الفتيات حيث يتم استغلال الفتيات ثم مساعدتهم.

وعن كيفية استغلال المنظمات الحقوقية للفتيات السعوديات قال هاشم انه يتم استغلالهن أعلامياً لتشوية صورة الإسلام و الإساءة الى الحجاب و الترويج بأن الاسلام يضطهد النساء وبأن المجتمع العربي هو مجتمع رجعي و متخلف, وتتناسى المنظمات الحقوقية ان من يضطهد الفتيات السعوديات و يفرض عليهن الوصاية و يتجاهلهن هو النظام السعودي الوهابي وليس دين الاسلام.

و استدرك الناشط على هاشم قائلاً: الم يخطر ببالكم هذا السؤال يوماً لماذا تساعد المنظمات الحقوقية الفتيات السعوديات دون غيرهم من فتيات العرب ؟!

السبب هو أن السعودية تدّعي انها الدوله الاسلامية الكبرى في العالم الاسلامي و تدعي ان النظام لديها قائم على الشريعة الاسلامية.. مضيفاً: اكثر شيء اثار استغرابي هو طلب من احد المنظمات الغربية في قضية “غادة الفضل” حيث طلب مني إقناعها بأن تنزع حجابها كي تكون قضيتها ذات صيت قوي جداً في الاعلام الغربي.

و أكمل هاشم مضيفاً: اكثر شيء استأت منه هو قضية فتاتان هربتا مؤخراً من السعودية طلبتا المساعدة من بعض المنظمات الحقوقية الغربية لكن المنظمات رفضت مساعدتهن بسبب رفض الفتاتان الخروج في الاعلام و نزع حجابهن و السبب الرئيسي هو رفضهن ترك الاسلام او الادعاء بـ الشذوذ الجنسي.

 

اشترك معنا في مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ على التليغرام

https://telegram.me/TahaNews

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى