مخطط بن زايد المُحكم لعزل السعودية اغتيال خاشقجي كان البداية..

«مرصد طه الأخباري»:كشف حساب شهير بتسريباته من داخل قصور الحكم في الإمارات، عما وصفه بمخطط  بن زايد ولي عهد أبوظبي والذي وضعه لعزل الصهيوسعودية عن محيطها والاستفراد بها وبدأ هذا المخطط باغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول.

 

وقال حساب “بدون ظل” والذي يعرف نفسه على أنه ضابط بجهاز الأمن الإماراتي في تغريدة على حسابه بتويتر إن ابن زايد يريد إزعاج تركيا في سوريا وزيادة ابتعاد الموقف السعودي التركي “حتى يسهل لنا مع ايران تقطيع السعودية على راحتنا” حسب وصفه.

 

وتابع موضحا:”لا نريد قطبيين  يتحالفون مع بعض، وليس لنا سوى هذا المخطط ، ونجحنا في خطتنا حين تم اغتيال الاستاذ جمال خاشقجي ، كانت البداية وقريبا سنبعد باكستان كليا عن السعودية”

 

نريد ازعاج تركيا في سوريا وزيادة ابتعاد الموقف السعودي التركي، حتى يسهل لنا

 

ويظهر جليا في الفترة الأخيرة نفاذ الإمارات إلى المشهد السعودي، حتى بات كثيرون يقولون إن مشروع التغيير في المهلكة يقاد برؤية إماراتية وينفذ بأدوات سعودية.

 

وتحولات السعودية -وفق العديد من المحللين تشير إلى مستقبل غامض من العلاقات بين الرياض وأبو ظبي، خاصة مع تكشف ملامح الاندفاعة الإماراتية للسيطرة على مفاصل المشهد السعودي عبر المال السياسي، وشراء شخصيات تقطع مع الماضي، وترى في الإمارات نموذجا يحتذى به.

 

وفي خطوة غير مسبوقة، أبدى ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز في أغسطس الماضي “انزعاجه الشديد” من الإمارات أقرب الشركاء العرب للمهلكة -حسب مصادر مطلعة- رغم أن كل المؤشرات كانت تدل على أن عرى العلاقة بين البلدين لا تنفصم على الساحة العالمية.

 

وعمل البلدان معا على الظهور بمظهر من يتمتع بالنفوذ في الشرق الأوسط وما وراءه، كما توددا للرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل التصدي “للعدو المشترك” إيران.

 

ولخلخلة العلاقات بين أبو ظبي والرياض تداعيات تتجاوز بكثير علاقاتهما الثنائية، فالخلاف قد يضعف حملة “الضغوط القصوى” التي يقودها ترامب على طهران ويلحق الضرر بمساعي إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل وقد يكون له أصداء على مسارح صراع أخرى.

 

وأكد محللون أن مفاتحات أبو ظبي الأخيرة تجاه إيران -بما في ذلك محادثات حول الأمن البحري- ربما تدلل على أن “شهر العسل مع السعودية انتهى”.

 

وقال سياسيون إن حجة الإمارات في ذلك أن دبي (مركزها التجاري) تربطها علاقات تجارية قوية بإيران، بالإضافة إلى أن شغل أبو ظبي الشاغل هو حماية ممر باب المندب الإستراتيجي وإبقاء الإسلاميين تحت السيطرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى