فضائح جديدة لولي العهد السعودي في طريقها إلى الأسواق…من المراهقة غير المنضبطة إلى كرسي الحكم..

مرصد طه الأخباري:ستشهد الأيام المقبلة بإذن الله فضيحة جديدة لولي العهد الصهيوسعودي بن سلمان ونظام الحكم في المهلكة، حيث أعلن مدير مكتب صحيفة “نيويورك تايمز” في بيروت بين هوبارد في تغريدة على حسابه بتويتر عن قرب إصداره كتابا جديدا أعدّه عن المهلكة وتاريخ ابن سلمان من المراهقة غير المنضبطة إلى الوصول سريعا إلى كرسي الحكم.

Ben Hubbard

@NYTBen

I am pleased to announce my forthcoming book, MBS: The Rise to Power of Mohammed Bin Salman.

Out March 10, 2020, from @timdugganbooks.

Available for pre-order at http://prh.com/mbs .

View image on Twitter
58 people are talking about this

وبحسب كتاب “هوبارد” الذي حمل عنوان “MBS”، الاسم المختصر الذي صار يعرف به في الغرب ولي العهد السعودي،  بن سلمان، وبناء على أكثر من 100 مقابلة أجراها الكاتب بين عامي 2013 و2018، يكشف الكتاب عن  محطّات عدّة في حياة بن سلمان؛ من مراحل مراهقته المبكّرة التي نشأ خلالها ابناً لأحد أكثر الأمراء نفوذاً في العائلة الملكيّة، وصولاً إلى صعوده السريع نحو ولاية العهد حينما تولّى والده الملك سلمان مقاليد الحكم.

ابن سلمان أثناء مراهقته وبحسب الكاتب “سطّر لنفسه سمعة بإساءة التصرّف”، وإن “أقرانه في العائلة المالكة، وآخرين عرفوه عن قرب، يقولون إنه بدا متبرّماً وغاضباً دائماً، ويثور أحياناً في نوبات غضب”.

ويشير الصحافي الأميركي إلى قصة متداولة عن بن سلمان في هذا السياق، حينما “قرر ذات مرّة أن يرتدي لباس الشرطة، ويذهب به إلى مول خارجي في الرياض من أجل الاستعراض”، مضيفاً أن “رجال الشرطة الفعليين لم يستطيعوا فعل الكثير حيال ذلك لأنهم كانوا يعرفون أنه ابن حاكم (الرياض)”.

كما تطرق “هوبارد” إلى مصير “الكوكب المضيء” الذي تحلّق حوله رئيسا الولايات المتّحدة ومصر، دونالد ترامب وعبد الفتاح السيسي، والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، في الصورة الشهيرة  التي أثارت محكيات ساخرة حول خطّة يدبّرها الزعماء الثلاثة للسيطرة على العالم.

والتقطت الصورة، التي ستصبح ضمن اللقطات الرئيسية في ألبوم فترة ترامب الرئاسية، في مايو عام 2017، في العاصمة السعودية الرياض، التي اختارها ترامب لتكون أولى محطاته الخارجية، وكان الثلاثة خلالها يدشنون المركز العالمي الجديد لمكافحة الأيديولوجية المتطرفة.

وبحسب الكاتب فقد قدّم ذلك الكوكب المضيء كهدية إلى السفارة الأميركية في الرياض، بعد أن بدا الدبلوماسيون الأميركيون “مفتونين به للغاية”.

ويكتب هوبارد، بحسب ما ينقل موقع “بزنس إنسايدر” الأميركي عن نسخة من الكتاب الذي يفترض أن يصدر في العاشر من مارس/ آذار الجاري، أن الكوكب المذكور “مكث في رواق (في السفارة الأميركية) لعدة أيام، حيث كان الدبلوماسيون المارّون فيه يتوقفون عنده لالتقاط الصور”.

ويمضي هوبارد إلى القول إن ذلك الأمر لم يدم طويلاً، إذ “من الواضح أن أحدهم كان قلقاً من أن الصور الملتقطة يمكن أن تنشر على الفضاء الإلكتروني وتسبب فضيحة”.

ويمضي الصحافي الأميركي إلى القول: “لذا تم إخفاء الكوكب بعيداً في مخزن السفارة”.

المصدر: بيزنس انسايدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى