كيف يمكن قراءة الإنجاز الصناعي العسكري للجمهورية الإسلامية .. وماذا عن رد الفعل الأميركي ؟؟

مرصد طه الأخباري إنجازٌ عسكري وتكنولوجي هام حققته الجمهوريةُ الإسلامية الإيرانية، وهو إطلاق قمر صناعي عسكري حمل اسم “نور” ووضعُهُ في مداره حول الأرض على بعدِ أربعِمئةٍ وخمسةٍ وعشرين كيلومتراً

 

إلهام نجم

 

وهذا الإنجاز يجعل إيران تخطو خطوةً أساسية في أمن الفضاء وفق ما شرح لإذاعة النور مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية أمير موسوي :”اليوم أصبحت إيران فضائية مئة في المئة في هذا النجاح الذي سجل يوم أمس بفضل الله تعالى , طبعاً نحن نعلم بأن علوم الفضاء هي أعلى العلوم التكنولوجية لذا تسمى HightTech أي العلوم العالية والحساسة وأعلى مستوى من العلوم التقنية واليوم إيران إستطاعت بإمكاناتها المحلية وبعلمائها الإيرانيين وبالإمكانات الداخلية في ظل العقوبات أن تصل الى هذه المرحلة وعلى يد مؤسسة الحرس الثوري المحاربة بكل معنى الكلمة من قبل الدول الغربية وخاصة أميركا ، اليوم الحرس الثوري يواجه الإستكبار العالمي من الفضاء .”

 

بعد إعلان طهران لإنجازها الصناعي العسكري، لم تتأخر الولايات المتحدة الأميركية في التعليق على هذا الأمر وذلك على لسان وزير خارجيتها الذي رأى أن على العالم أن يحاسب إيران على ما سماه انتهاكاتها المختلفة وآخرها إطلاقُها قمراً صناعياً إلى الفضاء.. وهو أمر استغربه موسوي لأن واشنطن أكثر من يرتكب المخالفات قائلاً : “هذا الأمر يزعج الولايات المتحدة الأميركية خاصةً أن الحرس الثوري المُحارب من قبلها بقوة وبكل إمكانياتها اليوم أصبح قوة فضائية يستطيع أن يسير طائراته المسيرة عبر الفضاء ,يستطيع أن يُسيّر صواريخه عبر الأقمار الصناعية وهذا مقلق للولايات المتحدة الأميركية وأذيالها في المنطقة لأن الدقة في العمل العسكري للحرس الثوري سيكون مقلقاً في أعلى المستويات أنا أعتقد أن هذا يثير غضب الشيطان الأكبر لأنه من الآن وصاعداً سيكون مرصود من قبل الحرس الثوري في كل تحركاته في المنطقة , وأنا أعتقد أن الطامة الكبرى ستكون على القوات الأميركية عندما يستطيع الحرس الثوري أن يرصدهم ويرصد تحركاتهم في المنطقة لحظة بلحظة.”

 

إطلاق القمر نور من وجهة نظر المتابعين أزال عامل المفاجأة الذي كان يمتلكه أعداء الجمهورية الإسلامية، لذا يمكن التساؤل عما سيكون عليه حال هؤلاء عندما تنجح إيران في إطلاق أقمار صناعية على أبعاد أكثر، خصوصاً وأن هذه الأقمار تخضع للتجارب من قبل المعنيين.

المصدر: اذاعة النور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى