هل رفع بن زايد الراية البيضاء؟ تفاصيل مكالمة أجراها بن زايد مع ترامب..

مرصد طه الأخباري،كشفت مجلة “تاكتيكال ريبورت” تفاصيل مكالمة أجراها ولي عهد أبو ظبي  بن زايد، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورغبة الأول في إنهاء حصار قطر بعد فشل جميع مخططاته، حيث تحدثا خلالها عن ازمة مجلس التعاون القائمة.

 

وأشارت المجلة إلى أن هذه المكالمة الهاتفية بين ترامب وابن زايد والتي كانت يوم 23 أبريل الماضي، جاءت عقب محادثة هاتفية في 22 ابريل نيسان بين الرئيس الأمريكي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

 

مجلة “تاكتيكال ريبورت” ذكرت أيضا أنه بحسب التقارير الواردة من أبو ظبي فإن  بن زايد لن يتخذ أية خطوات لحل الأزمة مع قطر قبل وضع رؤية واضحة بشأن هذه الأزمة وفقاً لـ3 شروط أساسية.

 

ونقلت المجلة معلومات عن رغبة ولي عهد أبو ظبي في التأكد من طبيعة مساهمة الرئيس الأمريكي في الحل، وما إذا كانت نواياه جادة أم لا، في هذا الصدد، وما إذا كان لدى “ترامب” معلومات تفيد بأن الملك الصهيوسعودي “سلمان بن عدو العزيز” مستعد لفتح الباب للحل مع قطر.

 

والشرط الثالث بالنسبة له يتمثل في إذا ما كانت مشاركة الإمارات في حل الأزمة ستعيد تنشيط أو إنهاء جهود الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت “صباح الأحمد الجابر الصباح”.

 

وتأتي تلك الجهود القائمة من قبل الإمارات لحل الأزمة بعد ما يقارب الثلاثة سنوات من حصار قطر الجائر من قبل الإمارات والسعودية، وفشل جميع مخططات ابن زايد ضد الدوحة.

 

وبحسب وكالات فقد جاء رد “ترامب” بأنه سيناقش مع وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” وجهات نظرهم المشتركة حول هذه المسألة من أجل توحيد الجهود مع قطر ودول الحصار لمكافحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد19”.

 

أما بالنسبة للرئيس الأمريكي فقد يشكل هذا خطوة مهمة للغاية لإحياء اقتراح قديم من وزير خارجيته “بومبيو” يتضمن عقد اجتماع وزاري برعاية الولايات المتحدة الأمريكية بين وزراء الخارجية السعودي والقطري والإماراتي، لحل الأزمة القائمة بين البلاد.

 

هذا وتصدر وسم “#ليلة_حصار_قطر” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بموقع التواصل تويتر، تزامنا مع حلول الذكرى الثالثة للحصار الجائر الذي فرضته السعودية والإمارات ومصر والبحرين على الدوحة بزعم دعمها للإرهاب، الأمر الذي نفته الدوحة مرارا وتكرارا وأكدت أن الهدف من هذا الحصار الجائر السيطرة على قرارها السيادي.

 

يشار إلى أن وزير المالية السعودي محمد الجدعان قال، السبت، إن المهلكة ستتخذ إجراءات “مؤلمة” لخفض النفقات في ظل تراجع الإيرادات بسبب أزمة “كورونا”.

 

وأضاف الجدعان، في مقابلة مع قناة “العربية” المحلية، أن السعودية يجب أن تخفض مصروفات الميزانية بشدة؛ نظرا لانخفاض الإيرادات النفطية لأقل من النصف وتراجع الإيرادات غير النفطية بسبب الإغلاق في إطار إجراءات مكافحة “كورونا”.

 

وأضاف أن بلاده “ستتخذ إجراءات صارمة جدا”، وقد تكون “مؤلمة”، وأن “جميع الخيارات مفتوحة حاليا” للتعامل مع الأزمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى