كيف تم الكشف عن فرقة “النمر” التي ارسلها ابن سلمان لاغتيال الجبري

قالت صحيفة “ذا ستار” الكندية إن الدعوى، التي رفعها “الجبري” أمام المحكمة الجزائية في العاصمة الأمريكية واشنطن، اختصمت أيضا، بالإضافة إلى”بن سلمان”، كل من مدير مكتبه “بدر العساكر”، والمستشار السابق بالديوان الملكي “سعود القحطاني”، ونائب مدير الاستخبارات السابق “أحمد عسيري”.

كما شملت الدعوى أيضا الخصومة ضد كل من “خالد إبراهيم الغانم”، و”مشعل فهد”، و”بندر الحقباني”، و”إبراهيم الحميد”، و”سعود الراجحي”، و”محمد الحمد”، و”بجاد الحربي”، ويعتقد أن بعضهم تابع لفريق اغتيالات سعودي، معروف باسم “النمر”، أرسله “بن سلمان” لتصفية “الجبري” في كندا، والبعض الآخر موظفون في مؤسسة “مسك”.

واتهم “الجبري”، خلال الدعوى، ولي العهد السعودي بإرسال الفريق “النمر” إلى كندا لقتله، في 15 أكتوبر/تشرين الأول 2018، على غرار ما حدث مع الكاتب المغدور “جمال خاشقجي”، وذلك بعد زرع برنامج تجسس على هاتفه لملاحقته.

وروت الصحيفة الكندية كيف انتبهت سلطات مطار تورنتو بيرسون الكندي إلى وجود أمر غامض، بعد وصول سعوديين بشكل شبه متزامن إلى المطار بتأشيرات سياحية، وكانت هيئاتهم تثير الريبة.

وأضافت الصحيفة أن السلطات سألت أعضاء فرقة “النمر” عمّا إن كانوا يعرفون بعضهم، عند وصولهم إلى المطار فرادى، لكنهم نفوا ذلك، إلا أنه وبالبحث في صور حصلت عليها السلطات الكندية تبين أنهم يعرفون بعضهم، ليتم منعهم من الدخول.

وكشفت الصحيفة أيضا أن مجموعة “النمر” التي كانت تحاول الدخول إلى كندا، كان يحمل أفرادها حقيبتين تضمان أدوات الطب الشرعي وكان بعض أفرادها متخصصين في الطب الشرعي، حيث ضمت مدربا في نفس قسم الأدلة الجنائية الذي تخرج منه مدير الطب الشرعي بالأمن العام السعودي “صلاح الطبيقي”، الذي قطع أوصال “خاشقجي” داخل القنصلية السعودية في إسطنبول التركية.

وأشار التقرير إلى أن محاولة اغتيال “الجبري” جاءت، نظرا للأسرار التي بحوزته حول أنشطة “بن سلمان”، وتلقيه الدعم من البيت الأبيض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى