تفاصيل قصة الأمير الذي قتل حرقاً في مملكة الشذوذ.. و روّج النظام السعودي لموته بحادث سير في أمريكا!!
مرصد طه الإخباري، دوّن الكاتب والباحث الفلسطيني محمد الوليدي حكايته مع أمراء آل سعود كاشفاً ما حصل معه قبل عدة سنوات قائلاً: قبل عدة سنوات كتب لي مدير مكتب الامير ممدوح بن عبدالعزيز ليرتب تواصلاً بيني وبين الأمير. استغربت كثيراً خاصة أنه لا يأتيني منهم سوى التهديدات والمسبات..(كل زق كل تبن)..
وتم التواصل وعرض علي الأمير هدية جزيلة مقابل مساعدته في حل لغز شقيقه الأمير ثامر بن عبدالعزيز (أحد أخوة ملك الزهايمر الحالي سلمان).. ورفضت والله ان اقبض ثمناً للحقيقة وأوضحت له ذلك من البداية..
كان الأمير ممدوح مصدوماً من انني الكاتب الوحيد الذي اعرف الحقيقة بخصوص شقيقه وكان يتوقع مني المزيد.. وكنت في مقال قديم قد ذكرت معلومة سريعة عن الأمير القتيل في معرض حديثي عن القضاء السعودي وتعامله مع خالد الراشد ..
أعطيته معظم المعلومات التي عندي حتى صورة القاتل المباشر وصورة البيت الذي تم حرق الأمير فيه ولاحظت ان أهم ما يريده هو من هو الآمر بالتخلص منه؟! وقلت له أن الآمر بالقتل أحد إثنين أما الملك سعود أو الأمير والملك فيما بعد فيصل وهما الأقرب..
وأعطيت أسبابي لكلا الاثنين..
اتفق معي في ذلك.. ولكن كي نحدد من هو طلبت منه المعلومات التي عنده كي أحللها مع ما عندي لاتوصل للقاتل وهو ما عجزت عنه في السابق..! فسألني الأمان والحفاظ على السرية وعاهدته أن لا أنشر حرفاً يردني منه دون أذنه..
وحين أرتاح قال لي: هل أنت اخواني؟! قلت له أنا مستقل..! وهذا لا علاقة له بشرف العهد الذي أعطيتك إياه حتى ولو كنت إخوانياً..
يبدو أن الرجل ارتاب وظل يطلب المزيد من المعلومات فقلت له أعطني الآن ما عندك والا فلينتهي الموضوع فقال لي: أنت جبان..
قلت والله ما الجبان إلا أنت والاحمق.. وانتهى الأمر..!
ثامر بن عبدالعزيز قتل حرقاً في ميامي الأمريكية أثناء عمله عملية جراحية من أجل تحويله من ذكر لانثى.. وادعت أسرة آل سعود انه انتحر..!
كان أثناء عملية التحويل والتي كانت تتم عبر مراحل في أحد مستشفيات #يامي قد قام بنقله طبيب مصري مسيحي يُدعى فؤاد حداد إلى فيلته الواقعة في نفس المدينة وهناك صب عليه مادة مشتعلة وأحرقه حياً..! إلا أن صحافتهم آنذاك (عام 1958) أدّعت أنه قتل في حادث سير في سان فرانسيسكو..!