كورونا والكارثة وحرب عالمية ثالثة..وأنظمة خليجية زائلة

مرصد طه الإخباري، ثمة أكثر من تكهن بوقوع كارثة عالمية على غرار الحربين العالمية الاولى والثانية في النصف الأول من القرن الماضي..

كورونا بكل ما تسببت به من خسائر بشرية ومادية وما تشهده من تحولات غير مسبوقة ليست الكارثة الأسوء المتوقعة في هذا القرن، الذي لا يبدو أننا سننجو فيه من حرب عالمية ثالثة ستكون أكثر وقعاً وتأثيراً من الحربين العالميتين السابقتين.

 

• «منتدى بلومبيرغ للإقتصاد الجديد»

تحدث كيسنجر (١٩٢٣-) في منتدى بلومبيرغ عن إحتمالية إندلاع حرب ضارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، حرب مختلفة تماماً عن كل الحروب السابقة، على إعتبار التطور الذي حدث في آلات الحرب لدى كل الأطراف، وهو يدعو الرئيس بايدن لتلافي هذه الحرب التي لا تبقي ولا تذر.

الرجل لا يتحدث من فراغ بعد كل الخبرات المتراكمة لديه وهو يقترب من أن يطوي قرناً من الزمن عاشه معاصراً لأحداث هامة (٩٧) عاماً.

 

• «الصين الأول تكنلوجياً في عام ٢٠٣٥»

الصينيون يتحركون بقوة إلى الأمام في كافة المجالات وهم في الولايات المتحدة أكثر منهم في بقية دول العالم، أمريكا بكل جبروتها وغطرستها وأطماعها تخشى النشاط الصيني غير المسبوق، فهل لا يبقى من خيار أمامها لإيقاف الصين إلا بالحرب؟

وهل تعتقد أمريكا أنها ستربح هذه الحرب؟

وهل ستقتصر الحرب على الدولتين (الصين وأمريكا) ولا تحالفات لخوض هذه الحرب؟

 

• «منتدى بلومبيرغ للإقتصاد الجديد»

استضاف كل من:

١- المركز الصيني للتبادلات الإقتصادية الدولية.

٢- المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية.

٣- معهد مانديلا لدراسات التنمية.

هذا العام منتدى بلومبيرغ للإقتصاد الجديد بمشاركة أكثر من (٥٠٠) ضيف من مختلف دول العالم.

الدراسة الأهم المقدمة في هذا المنتدى ترى:

١. إختفاء النقود في التعاملات الإقتصادية خلال المدة القريبة القادمة.

٢. تفكك أوبك..

٣. تفوق الصين تكنلوجياً عام (٢٠٣٥).

 

• «أنظمة خليجية زائلة»

ماذا لو إندلعت الحرب بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية؟

كلنتون في منتدى بلومبيرغ يتحدث عن ضرورة حلف أمريكي أوربي للتعامل مع الصين!

أين ستكون دول خليجية حليفة لأمريكا؟

لا شك أنها ستكون أهداف أولى للصينييين الذين سيعطلون مصادر طاقة العدو الأهم.

وبعد كل حرب عالمية: قوى جديدة تتقاسم الغنائم والنفوذ على أساس نتائج هذه الحرب.

إياد الإمارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى