ناسا” تفاجئ البشرية وتحسم الجدل: نعم.. الكائنات الفضائية والصحون الطائرة حقيقة!!
مرصد طه الإخباري، “ناسا” تفاجئ البشرية وتحسم الجدل: نعم.. الكائنات الفضائية والصحون الطائرة حقيقة
اعترفت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، لأول مرة، بوجود كائنات فضائية وبوجود أجسام طائرة في الغلاف الجوي للكرة الأرضية.
وشكل اعتراف “ناسا” مفاجأة للعالم، فضلاً عن أنه قطع الشك باليقين، وحسم الجدل التاريخي حول احتمال وجود حياة أخرى وأنها تمتلك تكنولوجيا تجول في غلاف الأرض.
والوكالة لا يمكنها استبعاد أن تكنولوجيا المخلوقات الفضائية تعمل في الغلاف الجوي للأرض، وأن دراسة الأطباق الطائرة والأجسام الطائرة المجهولة وادعاءات أن سفن الفضاء الفضائية تزور الأرض لم تعد مجرد شائعات، و قالت ناسا أنها تريد تغيير النظرة الخيالية المحيطة بالأجسام الطائرة مجهولة الهوية وجعلها مجالًا محترمًا علميًا للدراسة، بحسب ما كشف تقرير جديد لوكالة ناسا.
وأشارت ناسا إلى أنها ستوجه جزءاً من جهودها لدراسة الأجسام الطائرة المجهولة تحت أساس علمي أكثر، وقالت أنها تفضل تسميتها بـ “الظواهر الشاذة غير المحددة”.
وبالفعل، جمعت لجنة تابعة لوكالة ناسا، تضم 16 خبيرًا في المجالات العلمية من علم الفيزياء إلى علم الأحياء الفلكي، تقرير في الظواهر الشاذة غير المحددة ووصفته بأنه “أحد أعظم ألغاز كوكبنا”.
وفي مفاجأة للبشرية، قال التقرير أنه تم رصد أجسام غريبة في سماء كوكبنا لا يمكن تحديدها على أنها بالونات أو طائرات أو ظواهر طبيعية معروفة في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك هناك عمليات رصد عالية الجودة لتحديد ماهية هذه الأجسام”.
وأضاف التقرير مؤكداً أن “طبيعة العلم هي استكشاف المجهول، والبيانات هي اللغة التي يستخدمها العلماء لاكتشاف أسرار الكون”.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من الحسابات العديدة، فإن عدم وجود ملاحظات متسقة ومفصلة يعني أننا لا نملك حاليًا مجموعة البيانات اللازمة للتوصل إلى استنتاجات علمية نهائية حول هذه الظواهر الشاذة غير المحددة”.
ورغم الشك الكبير بأن هذه الظواهر تنتمي للمخلوقات الفضائية، قال التقرير إنه “لا يوجد سبب” لاستنتاج أن تقارير الظواهر الشاذة غير المحددة الحالية لها مصدر خارج كوكب الأرض.
لكنه لفت أنه إذا كان من المعقول وجود أشكال حياة خارج كوكب الأرض في المجرة، فمن المعقول أيضًا أن تكون هناك “تكنولوجيا فضائية محتملة غير معروفة تعمل في الغلاف الجوي للأرض”.
وأشارت ناسا إلى أنها ستبذل “جهودًا متضافرة” لدراسة الظواهر الشاذة غير المحددة بشكل علمي، باستخدام أقمارها الصناعية، بالإضافة إلى الأقمار الصناعية التجارية واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات.
وفتحت ناسا الباب أمام الجمهور أيضا للمشاركة في الأبحاث، حيث قالت أنه يمكن للجمهور أيضًا تقديم المساعدة، باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية لالتقاط صور للأجسام الطائرة المجهولة المحتملة.